جمال الدين رأفت السجينى
البيانات الشخصية:ـ اسم الشهرة : جمال السجينى
تاريخ الميلاد :ـ 7/1/1917م تاريخ الوفاة:ـ 22/11/1977 م
التخصص :ـ : النحت
المراحل الدراسية :ـ - دبلوم فن النحت من مدرسة الفنون الجميلة العليا 1938 - القاهرة .
- دبلوم فن النحت من أكاديمية الفنون الجميلة وأكاديمية الميداليات بروما عام 1950
الوظائف و المهن التى اضطلع بها الفنان :ـ - مدرس لفن النحت بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة 1951 .
- تولى رئاسة قسم النحت بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية 1958 .
- عمل رئيساً لقسم النحت بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة 1964 .
- نال منحة التفرغ فى مارس 1964 ثم تركها وعاد لشغل منصبه كرئيس لقسم النحت حتى إحالته للتقاعد عام 1977 .م
لأماكن التى عاش بها الفنان :ـ القاهرة – إسبانيا
لمعارض الخاصة :ـ - اقام 6 معارض خاصة أولها 1941 .
- معرض بقاعة الفنون الجميلة 1964 .
- معرض بالمركز الثقافى التشيكوسلوفاكى بالقاهرة 1969 .
- معرض بإسبانيا فى أكتوبر 1977 .
- معرض بقاعة إكسترا بالزمالك فى نوفمبر 1996 .
- معرض بقاعة سفر خان بالزمالك مارس 1999 .
المعارض الجماعية المحلية :ـ
- بدأ مشاركته الإيجابية فى المعارض العامة إبتداء من عام 1942 .
- صالون النحت الأول للخامات النبيلة بقصر الفنون 2005 ( المكرمون ) .
- صالون آتيليه القاهرة الأول للبورتريه بآتيليه القاهرة سبتمبر 2005 .
- المعرض التكريمى الرابع للفنانين الذين ولدوا خلال يناير ، فبراير ، مارس ابتداء من 1888 وحتى 1935 بقاعة أبعاد بمتحف الفن المصرى الحديث أبريل 2006 .
المعارض الجماعية الدولية:
اشترك فى بينالى فينيسيا - معرض سياتل الدولى - معرض بالصين الشعبية - معرض الفن التطبيقى - المعرض المتجول بأوربا .
- بينالى الإسكندرية لدول البحر المتوسط الدورة ( 1 ) 1955 .
- معرض موسكو الدولى 1957 .
- معرض بروكسل 1958 .
- بينالى الإسكندرية لدول البحر المتوسط الدورة الدورة ( 21 ) 2001 .
البعثات و المنح :ـ
- سافر على نفقته الخاصة لاستكمال دراسته فى باريس ثم روما حيث انضم الى البعثة التعليمية عام 1947
المهام الفنية التى كلف بها و الاسهامات العامة:ـ
- اختير عام 1958 ضمن 5 فنانين حفرت رسومهم على الكريستال فى أمريكا .
- كون جماعة ( صوت الفنان ) عقب الحرب العالمية الثانية التى ضمت عدداً كبيراً من الفنانين الجدد
الجوائز المحلية:ـ جائزة مختار للنحت 1937 .
- جائزة النحت فى بينالى الإسكندرية لدول البحر المتوسط الدورة ( 1 ) 1955 .
- فاز فى مسابقة عمل تمثال للشاعر أحمد شوقى مقام فى حدائق بورجيزى بروما .
- جائزة الدولة التشجيعية 1962 .
- وسام العلوم والفنون 1962 .
- فاز فى مسابقة تصميم لوحه نحتية عن شهداء بورسعيد 1964 .
- وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى بمصر .
الجوائز الدولية:ـ - جائزة معرض الثورة 1955 .
- جائزة الإنتاج الفنى والميدالية الذهبية لمعرض موسكو الأول 1956 .
- الميدالية الذهبية فى معرض موسكو الدولى 1957 .
- الميدالية الذهبية فى معرض بروكسل الدولى 1958 .
- وسام الحكومة الإيطالية بدرجة فارس .
مقتنيات رسمية:ـ
- متحف الفن المصرى الحديث بالقاهرة والإسكندرية وبورسعيد .
- متحف بوشكين فى موسكو وبكين .
- المكتبة الأهلية نيويورك .
- مصانع استوين جلاس.
- لأعمال الفنية الهامة فى حياة الفنان:ـ
- - برع السجينى فى فن الميدالية ونفذ كثيراً من الميداليات التى تمثل أحداثاً هامة وقام بإحياء فن النحاس المطروق بعد عصره الزاهر فى الفن الإسلامى وكان رائداً فى هذا المجال
- فى عام 1975 أقام تمثالاً صرحيا يعبر عن العبور فى مدخل مدينة بنى سويف
- وضع تصميم تمثال مصر أكتوبر الذى كان مقررا إحلاله بدلاً من تمثال ديليسبس فى مدينة بورسعيد
حول رؤية الفنان :ـ - يمثل فن جمال السجينى مرحلة متميزة فى تطور فن النحت المصرى الحديث. كان منهجه فى أول حياته الفنية منهجا رومانتيكيا أسوة بأستاذه ( كلوزيل ) ولكنه سرعان ما اندمج فى أحداث مصر التى كانت مدوية وصراعات عنيفة بين القوى الوطنية وبين قوى الاستعمار ومن يسانده وتركت هذه الأحداث والصراعات فى نفسه الحساسة آثاراً عميقة ظهرت فى إنتاجه ويقول السجينى عن هذه المرحلة من حياته إن ما كان يشغله حالات البؤس والأسى
- ثم بعد سفره الى فرنسا ومعايشته لأعمال المثال ( رودان ) الموجودة فى باريس ولكن القدر لم يمهله فقد قامت الحرب العالمية الثانية فحولت بعثته الى إيطاليا ثم إلى مصر وبدأ يظهر اتجاه السجينى فى فن النحت وبدأ يغزو الرمزية بعد الرومانتيكية ، والرمزية أسلوب يلجأ اليه الفنان اذا لم يستطع ان يصرح بما يريد ويدفع الرائى الى التفكير العميق للوصول الى فهم الرمز
- أول من أدخل الاتجاهات الحديثة ( الرمزية والتعبيرية ) فى فن النحت بمصر، وخلال مراحل السجينى المختلفة نجد فناناً اصيلاً متمكناً من فنه جاداً الى اقصى حدود قادر على بذل الجهد غزير الانتاج وكان السجينى فى أغلب أوقات حياته حزيناً قلقا ربما لأن طموحه الفنى بلا حدود ورؤاه الفنية بعيدة الأفق
- وكان السجينى طوال 30 عاما من أبرز الأسماء، كان دائم التجريب والبحث وقد تميز بغزارة الإنتاج وكانت أعماله تثير الكثير من الجدل والمناقشات لكن أجمل ما انتجه هو أعمال الميداليه والنحاس المطروق التى كان رائدا فيها .
د. صبحى الشارونى