دستور البيت المسلم

الباب الثالث: المرجعية والقيادة ومهام القيادة:
الفصل الأول: مرجعية الأسرة المسلمة:
المادة (16): المرجعية الرئيسية في البيت المسلم للقرآن الكريم وللسنة النبوية الشريفة والموثوق من كلام العلماء ورصيدهم عبر تاريخ الإسلام ثم الصالح النافع المفيد الموافق للشرع من مبادئ ووسائل التربية الحديثة.

الفصل الثاني: القيادة:
المــادة (17): القيادة في البيت للرجل (الزوج- الأب- الأخ الأكبر- الولي)، والمرأة تنوب عن زوجها في إدارة شئون الأسرة عند غيابه: "والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها" رواه البخاري ومسلم.

الفصل الثالث: مهام القيادة
المــادة (18): القوامة والإنفاق من واجبات الرجل: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ﴾ (النساء: من الآية 34).

المــادة (19): الرعاية: لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته والرجل راعٍ في بيته ومسئول عن رعيته....." رواه البخاري ومسلم.

المــادة (20): وقاية الأسرة من كافة الأخطار المحدقة ماديًّا وتربويًّا؛ والمسئولية عن المستقبل الدنيوي والأخروي للأسرة: عملاً بقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا﴾ (التحريم: من الآية 6).

المــادة (21): تحقيق الحرية المسئولة واحترام استقلالية الفرد وخصوصياته وتميزه الخاص في إطار المصلحة العامة وضوابط الروح الجماعية.

المــادة (22): توفير المناخ الصحي وقيادة الأفراد نحو تحقيق الرسالة والأهداف والمهام بالحب والود والحوار والتفاهم.

المــادة (23): تطبيق الشورى وعقد مجلس شورى أسري دوري يتابع أنشطة البيت وأحوال أفراده وتطبيق الدستور ويكون من صلاحياته تعديل دستور البيت طبقًا للمرجعية والرسالة والأهداف والمهام وبما يناسب واقع الأفراد.

المــادة (24): إدارة الوقت وشغله بالنافع المفيد لكل فرد من أفراد الأسرة وتنظيم أوقات الفراغ بالترويح الجميل الطاهر وتنمية المواهب والقدرات وحسن توظيفها لخير الأسرة والمجتمع وإفادة الأمة منها

المــادة (25): مراعاة الخصائص السنية وأنماط وطباع الأبناء والفروق الفردية بينهم ومراعاة النوع (ذكرًا أو أنثى) كل بما يناسبه.

المــادة (26): إقامة العدل وتلبية الاحتياجات في كافة الجوانب الجسدية والعاطفية والعقلية والروحية والاجتماعية والترفيهية الخ.. والعدل بين الأبناء ليس المساواة بل مراعاة احتياج الأبناء كل حسب مرحلته السنية وظروفه الخاصة: (صحية- تعليمية- إلخ......).

المادة (27): التنمية البشرية والعمل على دوام التطوير والارتقاء؛ بالجمع بين أصالة الشرع وأرقى ما وصل إليه العصر والحرص على الاستعانة بالمتخصصين والخبراء ودوام الإطلاع والالتحاق بالدورات المتميزة وتوفير كافة وسائل رفع الكفاءة.